علاقة ماء الورد بالسحر
ماء الورد هو خلاصة تقطير ماء الزهور عبر طرق مخصصة ينتج عنها اللاصو المستحصلة من الزهرة وهوذو رائحة نفاذة محببة للنفس .
- انه مطهر عام للجلد
- وانه ايضا يزيل حب الشباب والبثور التي تظهر بالوجه
- وكذا هو مطهر عام للعين .
- وايضا هو يساعد علي الراحة النفسية
- وكذلك مفيد للالتهابات الداخلية والخارجية بالجسد
- ويزيل راحة الابط الكريهة والفم
- يعالج مشاكل التهابابت اللثة .
وبالنسبة لاستخدامه في السحر
فهو يستخدمدوما في حالة التخلص من السحر وطرد خدامه وابطاله
حيث انه تاثيراته المطهرة تزيد وتتقوي وذلك عبر قراءة الايات والسور الخاصة بابطال السحر وطرد الجان .
والمعلوم انه الشياطين تنفر من الروائح الطيبة وتكرهها وتحب الروائح المنفورة والكريهة .
ولهذا تجدهم يميولن لسكني الحماماتواماكن القذارة ومجاري البيوت والزبايل .
وهكذا فانهاستخدام ماء الورد الجوري كمطهر عام ومقوي للجسد وايضا الاستفادة بالدمج بين خواصه العلاجية وبين الخواص الروحانية للابات القرانية والي لها تاثير بالغ في طرد الشياطين والنجاة من شرور السحر والسحرة .
واليكم لاستكمال الفائدة .
هذة المواضيع الحصرية المكملة للفائدة .
-رحمهم الله- أنهم كانوا يستخدمون الماء الذي قرئت عليه الرقية للشرب والاغتسال فقط.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: وإذا كتب شيء من القرآن أو الذكر في إناء أو لوح ومحي بالماء وغيره، وشرب ذلك فلا بأس به، نص عليه أحمد وغيره.
وقال ابن القيم في الطب النبوي من زاد المعاد: ورأى جماعة من السلف، أن تكتب الآيات من القرآن، ثم يشربها، وذكر ذلك عن مجاهد، وأبي قلابة. أهـ
وقال ابن مفلح في الآداب: وقال صالح -يعني بن أحمد ابن حنبل- ربما اعتللت، فيأخذ أبي ماء فيقرأ عليه، ويقول لي: اشرب منه واغسل وجهك ويديك.أهـ
وقال النووي في المجموع ( ومقتضى مذهبنا أنه لا بأس به، فقد قال القاضي حسين والبغوي وغيرهما: لو كتب قرآناً على حلوى وطعام فلا بأس بأكله) أهـ
وقال في فتح المجيد شرح كتاب التوحيد: وروى ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ليث بن أبي سليم قال: بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر بإذن الله، تقرأ في إناء فيه ماء، ثم يصب على رأس المسحور: الآية التي في سورة يونس (فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ). وقوله: (فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ... بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) [لأعراف:118-121]. وقوله: (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) [طـه:69]. وقال ابن بطال في كتاب وهب بن منبه: أنه يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدقه بين حجرين، ثم يضربه بالماء، ويقرأ فيه آية الكرسي والقواقل: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يحسو (يشرب) منه ثلاث حسوات، ثم يغتسل به يذهب عنه كل ما به. وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: أنفع ما يستعمل لإذهاب السحر ما أنزل الله على رسوله في إذهاب ذلك، وهما: المعوذتان، وفي الحديث: "لم يتعوذ بمثلهما". وكذلك قراءة آية الكرسي، فإنها مطردة للشياطين.
اهـ
ونقل ابن حجر في فتح الباري عن وهب بن منبه: أنه تؤخذ سبع ورقات من السدر الأخضر ثم تدق بين حجرين، ثم تضرب بالماء ويقرأ فيه آية الكرسي والقواقل ـ أي السور الثلاث الأخيرة من القرآن وسورة الكافرون ـ ثم يحسو منه ثلاث حسوات ثم يغتسل به، يذهب عنه كل ما به، وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله. اهـ.
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله كما في مجموع فتاواه (3/279) في علاج من حبس عن جماع أهله : يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر، فيدقها بحجر، أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليه من الماء ما يكفيه للغسل، ويقرأ فيها آية الكرسي و(قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس)، وآيات السحر في سورة الأعراف وهي قوله تعالى: (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون * فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين) [الأعراف: 117-119]. والآيات في سورة يونس وهي قوله سبحانه: (وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم * فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون * فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين * ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون) [يونس: 79-82]. والآيات في سورة طه: (قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى *قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى * فأوجس في نفسه خيفة موسى * قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى) [65-69]. وبعد قراءة ما ذكر في الماء، يشرب منه ثلاث مرات، ويغتسل بالباقي، وبذلك يزول الداء إن شاء الله، وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر، فلا بأس حتى يزول الداء. انتهى كلام الشيخ ابن باز.
تعليقات
إرسال تعليق