التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اسرار العلاج بالاعشاب والنباتات الطبيعية

وصفات شعبية مرفوضة تضر بالصحة ومنتشرة

وصفات شعبية مرفوضة

هناك العديد والعديد من الوصفات الشعبية والتي هي مرفوضة لانها تضر ضرر شديد بصحة الانسان وقد تعرضه للموت تعرف علي اكثر الوصفات الشعبية المرفوضة انتشارا في المجتمع العربي .

البول كمادة مطهرة : قد يكون هذا غريبا، ولكنه قد يكون صحيحا إلى حد ما - عند الحاجة - ، فقد استعمل الجنود في أوروبا أثناء الحروب البول في تطهير جروحهم، هذا إذا كان البول طازجا، أما إذا بقي معرضا للهواء فإنه يتلوث بالبكتريا، وتتفكك مادة اليوريا، وهذا سبب رائحته المميزة. وكذلك هناك خطأ شائع عندما يقطر البول في العين في حالة مرض إعتام عدسة العين بل إنه يمكن أن تزيد من تلوث العين والتهابها.

لسعة الأفعى : ورد أنه في حالة لسعة الأفعى يجب شق الجرح على شكل " x " ويمص السم، وهذا خطأ، لأن ذلك يحتاج إلى متخصص لشق الجرح وامتصاص السم آليا، لأن غير المتخصص قد يسبب إتلافا للأعصاب والأوتار القريبة من سطح الجلد، كما أن امتصاص السم يزيد من فرصة نقل البكتريا من الفم إلى الجرح المفتوح.

الصرع والماء البارد : هناك في الطب الشعبي من يقول يجب رشق وجه المصاب بالماء البارد لتوقف النوبة، وهذا خطأ، لأن رشق المصاب بالماء قد يزيد الحالة سوءا، فقد يشهق المصاب ويدخل الماء إلى مجرى التنفس ويخنقه، بل يجب وضع شيء لين كمنديل ناعم بين أسنانه ولا يجب وضع شئ صلب.

تسكين آلام الأسنان بوضع قرص الأسبرين عليه : وهذا خطأ، حيث أن الأسبرين مادة لاذعة يمكنها حرقة اللثة، والمسكن لا يمتص بشكل فعال عبر الأغشية المخاطية، ولكن الأفضل بلع الأسبرين بالماء.

الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل : هذه مقولة تداولها بعض من يمارس الطب الشعبي، والحقيقة أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤخر الدورة الشهرية للمرأة، ولكنها طريقة لا يمكن الإعتماد عليها لمنع الحمل.

إذا اختنق أحد بلقمة من الطعام فارفع ذراعيه إلى الأعلى واضرب ظهره : وهذه نصيحة غير موفقة، لأن رفع اليدين فوق الرأس لا تؤثر على اللقمة التي توقفت في الحلق، وإن ضرب المختنق على ظهره ربما يؤدي لسوء حالته وذلك بإزاحة الطعام إلى مكان آخر أبعد في الحلق فتزداد صعوبة بلعه أو إخراجه.

علك كيس شاي مبلل يزيل ألم الأسنان : وهذا ليس صحيحا، لأنه لا يوجد مسكن في أوراق الشاي.

إذا ابتلع أحد سما فاطلب منه أن يتقيأ : وهذا ليس صحيحا في كل الأحوال، وقد يكون خطر على شخص ابتلع سما مثل منظف المجاري، لأن عملية القيء ستزيد من الخطورة حيث ترجع المادة الكيماوية مرة ثانية على المريء وتضره، وكذلك في حالة تناول مادة سامة منومة فعملية القيء ستجعل الشخص ربما يختنق، وعموما لا بد في مثل هذه الحالات من استشارة الطبيب أو اختصاصي السموم.

قطر حليب الأم في عيني حديث الولادة تحميها : وهذا المقولة فيها نظر، فبالطبع يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة ومركبات طبيعية تمنع نمو البكتريا أحيانا .. وإذا استخدمت هذه الطريقة في المعالجة بشكل محدود مثل التهابات الملتحمة فإنها قد تفيد، ولكن لا تشفي من التهابات العين الخطيرة التي قد تصيب الطفل أثناء الولادة.

أكل الجزر يزيد قوة البصر : هذا خطأ، لأن عملية الإبصار تقوم على تفاعلات كيميائية تدخل فيها الكثير من العناصر كالبروتينات والدهون والفيتامينات، ويحتوي الجزر على فيتامين " أ " الضروري لهذه التفاعلات لكنه بمفرده وحده لا يكفي بالطبع، كما أن الكمية اللازمة من هذا الفيتامين للقيام بهذه التفاعلات ضئيلة، ويكفي وجودها في الأغذية الأخرى مثل الخضروات، والخس، أي ان الإعتقاد بأن زيادة كمية الفيتامينات تزيد قوة النظر اعتقاد خاطئ، لأن حدة الإبصار لا تتوقف على الفيتامينات فقط.

الأدوية الشعبية والكحل : هناك اعتقاد بان الأدوية الشعبية مفيدة للعين، فهناك عدد من هذه الأدوية الشعبية التي يتداولها الناس اعتقادا بفائدتها للعين، مثل : الكحل، والقرمز، وعصار التين، وغيرها، واستخدام مثل هذه المواد التي تحتوي على أملاح معدنية قد تؤدي إلى حروق في العين، وتلف دائم في أنسجتها، ويؤذي القرنية، وتؤدي إلى فقدان البصر، كما أنه قد تكون هذه الأدوية الشعبية ملوثة بالجراثيم والفطريات التي قد تسبب التهابات خطيرة في العين، وقد يصعب علاجها، وكلنا نعرف قصة الدكتور " طه حسين " وما حدث له من إصابته بفقد البصر بسبب " الششن " الذي وضع في عينيه في الصغر.

تعليقات